المصادقة على قرارات ثقيلة لفريق عريق في اجتماع بالمقهى

اضطر المكتب المديري لفريق رجاء بني ملال لكرة القدم، إلى عقد اجتماع برئاسة رئيسه خالد حجي، وخمسة أعضاء من أصل الثمانية، بإحدى مقاهي مدينة بني ملال، السبت الأخير، بسبب عدم توفر الجمعية على مقر منذ تغيير قفل مقر النادي من طرف أعضاء الشركة.
وأوضح الفريق ذاته، أنه فوض رشيد عينوس، مستشار الجمعية، أمر البحث عن مقر جديد وتجهيزه بما يليق بتاريخ الرجاء الملالي، فيما تمت المصادقة خلال “اجتماع المقهى” على أربع قرارات ثقيلة تم عرضها من طرف الرئيس.
وجاءت أولى القرارات، الموافقة على قرار الرئيس بإيقاف ستة أعضاء من المكتب المسير إلى غاية بث لجنة الاخلاقيات في الشكاية التي يتابعون فيها.
على صعيد آخر، استغرب المجتمعون، عودة أمين المال السابق المستقيل في 7 أكتوبر، والمصادق عليها المكتب المديري في اجتماع 28 أكتوبر الماضي، إلى الواجهة رغم طلبات الرئيس أنذاك، بثنيه عن الإستقالة، كما تقرر إبلاغ البنك بعدم قانونية عودته.
وجاء القرار الثالث، المصادق عليه في “اجتماع مقهى”، الموافقة بالإجماع على تجميد الشراكة التي تربط جمعية النادي بالشركة الرياضية التي تملك أسهمها بنسبة 99،63، إلى غاية تسوية وضعيتها القانونية اتجاه إدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وتقوية وضعية اللاعبين والطاقم التقني، ومختلف الضرائب التي هي على ذمتها.
وختم الإجتماع المصادقة على قراراته الأربعة بالإعلان من تاريخ السبت الأخير، تحمله مسؤولية تسيير مختلف أنشطة النادي بمختلف فئاته وكذلك الفريق الأول الممارس بالدوري الإحترافي الثاني، معلنة أنها لم تعد تربطها بالشركة الرياضية أية علاقة إلى غاية تسوية جميع المشاكل العالقة.