شدد عبد الواحد بولعيش، المسير السابق، والرئيس الحالي للجنة الشؤون الثقافية والرياضية بجماعة طنجة، في مداخلته خلال انعقاد تتمة لدورة فبراير، أمس، إن اتحاد طنجة فريق المدينة الأول، مضيفا أن لا أحد يتزايد على حب فريق المدينة، جوابا على الانتقادات التي سبقت انعقاد دورة فبراير.

وأضاف بولعيش، أن هناك خصاصا على مستوى الملاعب في مدينة طنجة، بحكمها المدينة المليونية وتستعد لاحتضان أهم تطاهرة عالمية، مشيرا إلى أن العصبة الجهوية عليها مواكبة الملاعب التي توجد غير مؤهلة لأنه، يضيف، بولعيش:” هل يرضى الاب أن تذهب ابنته أو ابنه لملعب ولا يجد فيه مكان لقضاء حاجته وتغيير ملابسه، لهذا الملاعب التي نتحدث عنها يجب تسويتها بربطها بقنوات الصرف الصحي والماء والكهرباء وتشييد مستودعات الملابس”.

وحول اتفاقية شراكة التي احدثت رجة قوية في طنجة، قال “إن هدفنا الحفاظ على التوازن بالمدينة، اتحاد طنجة يكون المستفيد وأندية العصبة لا تسقط وهذا الواضع يبقى مؤقتا لأن طنجة مع احتضانها لمباريات المونديال ستكون هناك ملاعب ومطلبي لرئيس جماعة طنجة هو من الضروري على العصبة مواكبة تأهيل الملاعب”.

وتابع قوله في سياق آخر، :”اشاطر رأي الفصيل هيركوليس، الذي علق لافتة في مباراة اتحاد طنجة وأولمبيك أسفي، حيث يجب إبعاد السياسة عن الرياضة، كما يجب على السياسيين تقديم استقالتهم وما يبقاوش يلعبو الفرقة فحال تيك توك وعليهم ترك الفريق بعيدا عن السياسة”.

ووأضاف”المساعدات التي نقدمها لاتحاد طنجة في الخفاء يعلمها الله وهناك مجموعة من فرق العصبة منحوا لاعبيهم لاتحاد طنجة حبا في فريق المدينة ولا أحد يتزايد على حبنا للفريق الذي سيرناه سابقا”.