صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المنعقد عصر يومه الخميس، بمركب محمد السادس لكرة القدم، جمعها العام العادي، على تعديل بعض القوانين والأنظمة ويتعلق الأمر بـالنظام التأديبي، نظام المسابقات، والنظام الغرفة الوطنية لحل النزاعات.

وبعد التأكد من النصاب القانوني، في بداية أشغال الجمع العام، نوه فوزي لقجع، في افتتاح الجمع ذاته، بالروح الإيجابية التي عرفتها الجموع العامة للعصب الوطنية التي عُقدت كذلك اليوم.

وأوضح فوزي لقجع، في الكلمة الإفتتاحية التي ألقاها، أن المغرب عرف نجاحات كبيرة في السنوات الأخيرة، الشيء الذي جعل كرة القدم الوطنية تتبوأ موقع مشرف سواء على المستوى القاري أو الدولي، وذلك راجع للحكامة التي تتبنها الجامعة، والنتائج الإيجابية التي تحققها مختلف المنتخبات الوطنية، فضلا عن تطور البينات التحتية بالمملكة، وهذا ما جعلها قبلة لاستضافة العديد من التظاهرات الدولية، واستضافة العديد من المباريات الخاصة بالأشقاء الأفارقة.

ووصف الرئيس ذاته، النجاح الذي تعرفه كرة القدم المغربية بالمستحق، الشيء الذي أهلها لاحتضان نهائيات كاس العالم لسنة 2030، مناصفة مع البرتغال وإسبانيا، وقبل ذلك ستستضيف بلادنا كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة لكرة القدم النسوية، وكأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم النسوية، على أن يختتم هذه السنة بتنظيم كأس إفريقيا للأمم، في تسع ملاعب تحترم دفتر التحملات المعتمدة.

يشار إلى أنه تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالس بالإجماع.