تفاجأ الرأي العام الرياضي بمدينة وجدة، لإغلاق الملعب البلدي منذ ما يقارب 4 أشهر في وجه الأندية المحلية وفي مقدمتها الاتحاد الإسلامي الوجدي، حيث يعتبر معقله التاريخي، دون أن تطاله أشغال التهيئة.

وتساءل الجميع حول الجدوى من إغلاق الملعب في وجه الأندية المحلية طيلة هذه المدة دون أن تنطلق فيه الأشغال والتي أغلق من أجلها.

وآثار إعادة افتتاحه لاحتضان مباراة حسنية لازاري، وضيفه النادي القنيطري، التي جرت أول أمس، مفاجأة غير سارة للوجديين على اعتبار أن الملعب ذاته، مغلق وتوجد به الأشغال غير أنه تبين أن الأشغال لم تبدأ رغم مرور أشهر ما أضاع وقت كثير سيما أن البطولة تقترب من نهايتها والموسم الكروي المقبل قد ينطلق في الأسبوع الأخير من غشت، ما قد يؤخر انتهاء الأشغال التي لم تبدأ بعد.

وكان الهدف من إغلاق الملعب البلدي، لإعادة تهيئته وتكسيته بعشب طبيعي من الجيل الثالث.