اتخذ “فوندو نورطي”، المكون من فصيلي “لوس ماطادوريس”، و”سيمبري بالوما”، قرارا صعبا، بعدما أعلن في الساعات المتأخرة من ليلة أمس، عن مقاطعته لمباراة دور ربع نهائي كأس العرش المقرر إجراؤها اليوم الأحد على الساعة الخامسة مساء بملعب “لايبيكا” للأسباب متعددة.
وعجل عدم الرضوخ لمطالب المجموعة منها عدم تجاوب الرئيس والمكتب المسير لمطالبهم و تقديم استقالتهم الفورية.
وأصدر “فوندو نورطي”بلاغا، جاء فيه :”ويستمر تعنث الرئيس الشبح و مكتبه المسير في التجاوب مع مطلب الشارع التطواني المتمثل في تقديم استقالة جماعية، نظير ما آلت إليه أوضاع النادي من تخبط و عشوائية ترتب عنها سقوط الأتلتي للقسم الثاني في أول مواسم التسيير”.
ووجه سيلا من الانتقادات :”تخبطات إدارية و تسيب رياضي و تقني” لا يوجد أفضل من هكذا عنوانا مسطرا لما يقع للموغريب خلال هذه المرحلة، و ما يزيد الطين بلة تلك الثقة الوهمية التي يتبناها الرئيس و محيطه الصغير في تحقيق أحسن مما وقع”.
وأضاف الفصيل ذاته، :” نستغل الفرصة للتعبير لهؤلاء عن استمرارنا الجدي في محاربة المكتب الحالي لتقديم استقالته حتى و إن حقق الفريق نتائج إيجابية في كأس العرش، فالمشاكل التسييرية تتعدى أن نجعل نتائج ترقيعية تحجب الرؤية عن الفشل الإداري للنادي”.
وختم “فوندو نورطي”بلاغه:”و عليه ختاما يهيب الفوندو نورطي لكل أعضاءه و عموم الجماهير التطوانية باحترام قرار المقاطعة الذي يندرج ضمن إطار خطوات تصعيدية لمحاربة من أسقطوا النادي و أزموا وضعيته”.