رد هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي، بطريقة مباشرة على دعوات المنخرطين برحيله وشرع يوم أمس الثلاثاء في تنفيذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لتفعيل مشروع الشركة الرياضية، الذي يعتبره حجر الزاوية في مشروعه الإصلاحي داخل القلعة الحمراء.
وقال مصدر مطلع إن رئيس الوداد كلف مستشاره القانوني بالموضوع وعهد إليه التنسيق مع خبراء في القوانين الرياضية، فيما دعا أيت منا، أنصاره من المنخرطين إلى التحلي بالصبر، مؤكدًا لهم أن الموسم الأول من ولايته كان مخصصا لوضع اللبنات الأساسية، بعد التغيير الجذري الذي شهده النادي على مستوى الهيكلة والموارد البشرية، وأن الموسم الحالي سيكون موسم الحصاد وتحقيق النتائج الإيجابية.
وشدد رئيس الوداد، في رسائل داخلية، على أنه لا يرى مبررًا للتراجع الآن، خاصة في ظل قرب دخول النادي في عهد التسيير وفق نظام الشركة، الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة أمام التسيير المالي والرياضي، ويضمن استقرارًا طويل المدى.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعرف فيه أروقة النادي انقسامًا حادًا بين المنخرطين، حيث يطالب تيار واسع بإقالة أيت منا بعد الإخفاق في كأس العالم للأندية، بينما يدعو تيار آخر إلى منحه فرصة جديدة لإثبات جدارته، خاصة أنه تسلم قيادة الفريق في مرحلة انتقالية معقدة، ورث فيها مشاكل متراكمة.








