أداء “الأسود” يُثير المخاوف قبل 3 أشهر من إنطلاق كأس إفريقيا
يُثير الأداء التقني الذي ظهر به المنتخب الوطني أمس أمام نظيره الإيفواري، مخاوف الجماهير الرياضية المغربية بعدما عبرت عبر تعاليق على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي في الصفحة الخاصة بموقع “برلمان سبور”، عن عدم رضاها بالمستوى التقني ككل الذي قدمه “أسود” الأطلس، الذين انهاوا الشوط متأخرين بهدف واحد دون رد.
وزادت مخاوف التقنيين حول المردود العام للمنتخب الوطني، من خلال المباريات الأخيرة التي لعبها ضد منتخبات إفريقية مباشرة بعد عودته من نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بقطر.
وربط المحللين الرياضيين تراجع مستوى العناصر الوطنية منذ عودتهم من إنجاز قطر، إذ تعرض أصدقاء أشرف حكيمي، إلى هزيمة بجوهانيسبورغ أمام جنوب أفريقيا برسم الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات الإفريقية، ثم تعادل في المغرب وفوز صغير صعب على بوركينافاصو، في مباراة ودية بلانس الفرنسية، وتعادل آخر بساحل العاج.
وتكمن انتقادات الجمهور في غياب البدائل الجاهزة، إذ في غياب بعض اللاعبين الاساسين نظير سفيان أمرابط، تعطصل وسط ميدان المنتخب، كما لم يلعب حكيم زياش، فلم تصل الكرة إلى المهاجم يوسف النصيري في مباراة أمس.
ودقت الجماهير المغربية ناقوس التعامل مع الوضعية بحزم، على اعتبار أن المردود في المباريات أمام المنتخبات الأفريقية لا يوازي طموحات الجمهور المغربي الذي ينتظر منهم الظفر اللقب الثاني الإفريقي في “الكان 2023” الذي لم يعد يفصله عنه سوى شهرين وأسابيع.