سجل الدوري الاحترافي المغربي، مع إطلالة الموسم الكروي الجديد، الذي مرت منه أربع دورات، أرقاما مقلقة ومزعجة على مستوى تسجيل توزيع البطاقات الحمراء والصفراء.
وخلفت بداية البطولة الوطنية في قسمها الأول أرقاما فاقت التصورات وتجاوزت بالضعف مجموعة من الدوريات العالمية والتي تعرف اندفاعا بدنيا وببنيات جسدية عالية.
وجاءت الاحصائيات التي استقاها “برلمان سبور”، الخاصة بالدوري الإحترافي المغربي، والذي سجل بالدوري الانجليزي(بريميرليغ)، سجل في 32 مباراة من أربع دورات الأولى، توزيع الحكام 19 البطاقة الحمراء، و137 نظيرتها صفراء.
وبمقارنة بسيطة من الدوري الإنجليزي نجد مفارقة كبيرة، إذ نجد في 70 مباراة، تسجيل فقط 9 حالات طرد، و261 بطاقة صفراء بمعدل 3،73 في المباراة الواحدة، علما أن البطولة الانجليزية تعرف الالتحامات واصطدامات قوية علاوة على البنيات الجسدية.
وبالنسبة للدوري الإيطالي، فنجد أنه تم توزيع تسع بطاقات حمراء، و207 صفراء، في ما مجموعه 60 مباراة.
وعلى مستوى الدوري الاحترافي، نجد فريق اتحاد طنجة، الأكثر تعرضا للبطاقات الحمراء، إذ بلغ خمس بطاقات، في مباراتين استقبل فيها بملعبه بالقرية الرياضية بطنجة، أمام كل من أولمبيك أسفي(3) والفتح الرباطي(2).
واستغرب التقنيون من هول تناسل البطائق الحمراء خاصة، على اعتبار أنها جاءت مع انطلاقة البطولة، والتي مازالت فيها النتائج غير مصيرية في النزول او حصد اللقب والتي عادة ما تكون فيه نسبة التوتر والأعصاب منخفضة مقارنة مع الثلث الأخير من مرحلة الإياب والتي تكون فيه نتائج المباريات مصيرية للأندية.
