دخلت مجموعة من فعاليات مدينة المحمدية، من قدماء اللاعبين والمسيرين السابقين، على خط الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها نادي شباب المحمدية، في محاولة لإيجاد حل عاجل يمكن الفريق من تجاوز المرحلة الصعبة والحفاظ على توازنه.
وحسب مصادر مطلعة، فقد قررت هذه الفعاليات فتح قنوات تواصل مع عدد من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين بالمدينة، قصد تقديم مبادرة عملية تقضي بالتكفل بالمصاريف الأسبوعية للنادي، خاصة المتعلقة بالتنقلات ومنح المباريات، فيما سيواصل المكتب المديري تدبير الأجور الشهرية ومنح التوقيع.
وتروم هذه المبادرة إلى دعم الفريق ماديا ومعنويا خلال الظرفية الحالية، وتوفير الحد الأدنى من الاستقرار المالي اللازم لتمكين اللاعبين والطاقم التقني من التركيز على الجانب الرياضي، ومواصلة المشوار نحو هدف الصعود إلى القسم الأول.
زعيم القسم الثاني في أزمة
ورغم كل الصعوبات، لا يزال شباب المحمدية متربعا على صدارة ترتيب البطولة الاحترافية القسم الثاني برصيد 13 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات وتعادل واحد مقابل هزيمة وحيدة، ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الطاقم التقني منذ انطلاق الموسم، غير أن الوضع المالي المتأزم يهدّد بنسف هذه الجهود، خاصة بعد تزايد حالة التوتر داخل المجموعة، نتيجة تأخر صرف المستحقات المالية وتراجع الثقة بين اللاعبين والإدارة.
وكان الفريق قد تعرّض في الجولة الماضية لهزيمة مفاجئة أمام المغرب التطواني، ويستعد لمواجهة اتحاد أبي الجعد يوم السبت المقبل، في مباراة تكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى تأثير نتيجتها على معنويات المجموعة ومستقبل الفريق في سباق الصدارة.
