دعا بعض أعضاء “برلمان” الوداد الرياضي في مجموعة التواصل الفوري الخاصة بالمنخرطين، إلى المشاركة في عملية إصلاح وضعية النادي عبر تقديم اقتراحات لتقويم أخطاء الرئيس ومكتبه المديري، وتزكية القوة الاقتراحية التي يتمتع بها “برلمان” النادي. وأكد بعض المنخرطين رفضهم القاطع رحيل هشام أيت منا، في الظرفية الحالية، لتفادي الفراغ الذي قد يدمر الفريق كما أنهك فرق أخرى منافسة حسب قولهم، مؤكدين أن الرئيس ارتكب أخطاء قاتلة ولم يدافع عن الفريق بشراسة وتركه عرضة لأخطاء الحكام، لكن رحيله سيدخل الفريق في النفق المظلم. وطالبوا بأخد الوقت الكافي لإعداد الخلف لتفادي العودة لمرحلة ما بعد رحيل عبد الرزاق مكوار وبعده عبد المالك السنتيسي.
ودعا المنخرطون الذين رفضوا مطلب زملائهم، المتمثل في استقالة الرئيس، إلى الدعوة للقاء تواصلي مع الرئيس ومكتبه المديري لتشخيص مشاكل الوداد والبحث عن الخلل لإصلاحه قبل دخول محطة كأس العالم المنتظرة في يوليوز المقبل.







