تتجه الانظار نحو عاصمة البوغاز في الأمسية الرمضانية ليومه السبت، حيث يحتضن ملعب طنجة الكبير، المباراة الودية الدولية بين المنتخب الوطني ونظيره البرازيلي.
ويواجه “أسود” الأطلس نظرائهم “راقصى الصامبا” في أول نزال ودي رسمي بعد آخر ظهور له في المحفل العالمي بقطر، إذ تعتبر المواجهة الأولى للبرازيليين في الأراضي المغربية والثالثة عبر التاريخ (84/97/98)وكانت كلها دائما تنتهي بانتصار منتخب “الصامبا”.
وتكتسي مباراة الليلة، التي ستعطى انطلاقتها بداية من الساعة العاشرة ليلا، أهمية قصوى للمنتخبين على حد سواء، إذ سيبحث كلاهما على الفوز لتحسين مركزهما ضمن الترتيب العالمي الذي تصدره(فيفا)، فيما تزداد قوة الطبق الكروي، والذي من المنتظر أن يحطم رقما قياسيا جماهيريا، كون أن المنتخب المغربي مطالب بتحقيق أول فوز له على ”السيليساو”، في التاريخ، ثم تكريس الإنجاز التاريخي الذي حققه في كأس العالم بقطر.
ويتوقع أن تشهد المواجهة التي سيقودها الحكم الدولي التونسي(الصادق السالمي)، تأتي في أجواء رمضانية، ندية كبيرة بين لاعبي المنتخبين سيما أن العناصر الوطنية تحدوها رغبة جامحة لابراز قوتها التي اظهرتها في المونديال الأخير،

ومن جهته، ستسعى عناصر المنتخب البرازيلي المكون من 10 لاعبين يحملون لأول مرة قميص المنتخب الأول ما سيدفعهم لبذل جهود مضاعفة لنيل رضى مدربهم رامون منيزيس.
إلى ذلك، ستكون قمة الليلة، فرصة أمام الناخب الوطني لاقحام العناصر الجديدة التي تمت المناجاة عليها لأول مرة، نظير شادي رياض، أيوب العمراوي، عبد الكريم عبقار، بوشراوي بنيامين، ياسين كشطا، بلال الخنوس، وإبراهيم صلاح، وانس زروري.