طغى على فترة الانتقالات الصيفية التي أسدل الستار عليها رسمياً قبل أيام قليلة، قيام بعض الأندية الأوروبية بإعادة نجومها الراحلين عن صفوفها لفرق أخرى قبل سنوات عدة في مشهد لم يعتد عليه عشاق “الساحرة المستديرة”.
وعادة، لا تعود الأندية الأوروبية إلى استعادة خدمات لاعبيها السابق وتعتقد بأن صلاحيتهم وحقبتهم الكروية “انتهت” ولا يُمكن التعويل عليهم من جديد غير أن ميركاتو صيف هذا العام شهد بعض “الاستثناءات”.
واضطرت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لإيرام أغلى صفقة في تاريخ “اللعبة الشعبية الأولى في العالم” من أجل الظفر مجدداً بخدمات متوسط الميدان الفرنسي بول بوغبا.
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز أيضاً، عاد نادي تشلسي إلى خيار مدافعه البرازيلي السابق ديفيد لويز بعد رحيله عن قلعة ستامفورد بريدج إلى نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان في صيف عام 2014 مقابل 50 مليون يورو.
وكان ريال مدريد الإسباني قد باع مهاجمه الشاب ألفارو موراتا إلى صفوف بطل الدوري الإيطالي يوفنتوس في انتقالات صيف عام 2014 مقابل 20 مليون يورو.
ومع رحيل غوارديولا وقدوم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لم يتغير الحال كثيراً ليجد ماريو غوتزه نفسه أمام ضرورة خوض تحدٍ جديد وهو ما حدث بالفعل بعدما استعاده فريقه السابق ذو الألوان الصفراء والسوداء للانضمام إلى كتيبة المدرب توماس توخيل بعقد يمتد لأربعة أعوام حتى 2020 مقابل 24.2 مليون يورو
وفي صيف هذا العام، طوى المدافع الدولي الألماني ماتس هوملز صفحة تألقه مع بوروسيا دورتموند من أجل العودة من جديد إلى صفوف فريقه القديم-الجديد بايرن ميونيخ في صفقة كلفت الخزائن البافارية نحو 37 مليون يورو.








