تستأثر مباراة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وضيفه المغرب الفاسي، بداية من العاشرة ليلا ليومه الثلاثاء، باهتمام بالغ من لدن الشأن الكروي عامة والمكونات الفريق الخريبكي، سيما أنها مصيرية لهذا الأخير على بعد تسع دورات من نهاية الموسم الكروي الجاري.
وأصبح لزاما على الفريق الفوسفاطي كسب النقاط الثلاث في الأمسية الرمضانية ليومه الثلاثاء، في استقباله للمغرب الفاسي، لاستغلال سقوط كل من حسنية أكادير والمولودية الوجدية، اللذين يتوفران على 20 نقطة، وتذويب فارق النقاط الذي يفصله عنهما علما أن الانتصار اليوم سيقلص النقاط بينه وبين الفريقين الوجدي والأكاديري إلى نقطتين.
ولم يعد هناك خيار أمام لاعبي فريق أولمبيك خريبكة، في مواجهة الليلة سوى تحقيق الفوز رغم أنه سيغيب عنه خمسة لاعبين نظير حمزة أسرير، أسامة الحفاري، المطرود في المباراة الماضية، ثم عبد اله اعميمي، أبوكو كواني، أمين اللواني.
ويعول المدرب المؤقت وراد، الذي عوض المدرب البرتغالي ريكاردو، الذي غادر الفريق دون سابق إعلان، على دعم الجمهور الخريبكي، لمنح شحنة للاعبيه سيما أنه من غير الانتصار، فوضعيته ستزداد تعقيدا بعد فوز اتحاد طنجة والذي رفع رصيده إلى 11 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عنه.
من جهته، يرغب الفريق الفاسي، الذي سيغيب عنه حارسه المحمدي، بسبب عدم شفائه من الإصابة في يده، الزحف نحو المركز الخامس سيما أنه يتوفر على 28نقطة، ما سيمكنه الفوز من بلوغ المركز السادس مؤقتا في إنتظار باقي نتائج المباريات .








