يسارع مسؤولو الشركة الرياضية التي تقود سفينة فريق إتحاد طنجة لكرة القدم مؤقتا، الزمن لتسوية بعض الملفات الصادرة فيها أحكام لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا”.
وعلم موقع “برلمان سبور” من مصادره الخاصة، أن الشركة الرياضية تشتغل في صمت لرفع المنع الدولي وكذلك الوطني.
وتشتغل الشركة الرياضية للفريق الطنجي على خمس ملفات مرفوعة لدى “فيفا” لمجموعة من اللاعبين أجانب ومساعد مدرب إسباني، والتي تكلفتها الإجمالية للنزاعات تصل إلى 200 مليون سنتيم.
وتبقى الديون المتراكمة خاصة بالنزاعات للفريق كبيرة على مستوى الوطني تصل إلى 3 ملايير سنتيم، وهو ما يرهق الكاهل المالي للفريق في الوقت الراهن.
على صعيد آخر، يشتغل هلال الطير، مدرب الفريق مع مسيري الشركة الرياضية على التفاوض مع بعض اللاعبين للتطعيم وتعزيز التركيبة البشرية الحالية، في حال رفع المنع، إذ تفتقد الكتيبة الطنجية لكرسي احتياط جيد سيما أن اللاعبين المؤهلين حاليا هم من فئة الأمل يفتقدون للتجربة سيما أن البطولة طويلة وشاقة وتعرف وجود مباريات السد للمراكز 13 و14.
وأكدت مصادر “برلمان سبور” وجود اتصالات مع حارسي مرمى أمين الوعد، وهشام المجهد، وكذلك أمين فرحان، زكرياء الهيلالي، زهير المترجي، ومحسن متولي.
