خرج فصيل “إيمازيغن” المساند الرسمي لنادي حسنية أكادير لكرة القدم عن صمته، عقب أحداث التخريب التي عرفها مركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، تزامناً مع استقباله لمباراة فريقهم أمام الرجاء الرياضي، يوم الأربعاء المنصرم.
ونشرت ألتراس “إيمازيغن” بلاغاً توضيحياً ليلة أمس، عبر صفحتها الرسمية، حيث تُعبر فيه عن حزنها وألمها لما حصل لبعض أعضائها، الذين تم اعتقالهم من طرف السلطات الأمنية لمدينة الدارالبيضاء.
وأكد الفصيل عبر بلاغه هذا، على أنهم تعرضوا للعنف الرمزي والجسدي، خلال تشجيعهم لفريقهم دون المساس بأي جهات معينة، حسب كلامهم.
وفي الختام، استنكروا أحداث العنف والاعتقال التي تعرض لها أعضاء المجموعة بعد نهاية المقابلة، مؤكدين بذلك على أنهم أبرياء ولا علاقة لهم بتخريب تلك الممتلكات العمومية، ولا مرافق المركب.
كما وجه الفصيل شكره إلى مجموعتي “الوينرز” و “غرين بويز”، على المساندة التي حظوا بها بمدينة الدارالبيضاء، موضحين على أنها كانت محنة صعبة في مسارهم.







