أبدى محمد سيبوب، رئيس المكتب المديري، للرجاء موافقته المبدئية على إنهاء الخلاف بينه وبين أعضاء المجلس الإداري، الذي كان يرأسه بودريقة، المستقيل أخيرا من مهامه.

وكشفت مصادر موثوقة لـ”رياضة لايف”، أن اجتماعا عقده بعض أعضاء المجلس الإداري مع سيبوب وطالبوه بضرورة وضع حد لتسيير الرجاء برأسين، من أجل جمع الأسرة الرجاوية حول مكتب واحد، وهو ما وافق عليه سيبوب مبدئيا في انتظار عقد اجتماعات أخرى للاتفاق حول باقي التفاصيل.

وكان أحمد عمور، الرئيس السابق للفريق، قد انتقد بشدة في تسيير الرجاء بمكتب مديري يرأسه سيبوب، ومجلس إداري يرأسه محمد بودريقة، وطالب بضرورة وضع حد لهذا الأمر لأنه يضر بصورة الرجاء الرياضي.

ويسعى مسؤولو الرجاء إلى إنهاء هذا الإشكال حتى يتسنى لهم عقد جمع عام موحد للمصادقة على القانون الأساسي، والداخلي، لإنشاء شركة رياضية.