أشعل بلاغ الرجاء الرياضي الذي ألغى الجمع العام غير العادي ليوم خامس فبراير المقبل، والذي وتم فيه تعيين عبد الله بيرواين، رئيسا جديدا للفريق الأخضر إلى نهاية الموسم الرياضي، غضب العديد من أعضاء “برلمان” النادي والذين كانوا يعدون العدة لإنتخاب لجنة تصريف الأعمال، بعدما شرع كل من سعيد حسبان وأمين المسيوي، في الاستعداد لإعلان ترشحهما لخلافة عادل هلا، المستقيل.

وتشهد مجموعة التواصل الفوري، غليانا غير مسبوق بين المنخرطين، وتبادل الاتهامات، فيما يطالب بعض قدماء المسيرين من الجميع وضع اليد في اليد لإخراج الفريق من عنق الزجاجة التي دخل اليها بعد الإقصاء من دوري أبطال افريقيا وعجزه عن تجاوز دور المجموعات.

وتتهم الجهات المناصرة لحسبان، ما تبقى من المكتب الحالي بإلاستيلاء على النادي وتنصيب رئيس في خرق سافر للقانون، وعدم احترام رغبة موسسة المنخرط، فيما ترى الفئة الثانية أن المكتب الحالي اتخذ القرار السليم لتفادي تكرار فترة حسبان، والتي شهدت غليانا وغضبا جماهيريا غير مسبوق.

فيما ترى الفئة الثالثة أن المكتب المديري مطالب بفتح الباب أمام شخصية تقنوقراطية قادرة على تفعيل الشركة الرياضية ونقل الفريق من التسيير التقليدي إلى التدبير المقاولاتي للرقي بالنادي إلى مصاف الأندية العملاقة بشمال إفريقيا.