قدم جمال السنوسي، رئيس نادي سطاد المغربي لكرة القدم، وعضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، استقالته من مهامه.

وقدم السنوسي، استقالته من مهامه داخل فريقه وأيضا من الجامعة الملكية المغربية على اعتبار انه كان ضمن المكتب المديري للجامعة ورئيس لجنة تنظيم المسابقات، فيما تم تسليم مهام تسيير الفريق لنائبه سباطة.

وكانت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصدرت حكما في حق جمال السنوسي، بإيقافه عن ممارسة أي نشاط كروي، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهما، وذلك بعد البث في الشكايات المسجلة ضده.

من جهته، قال السنوسي، في تصريحات صحفية إن قرار استقالته جاء لخدمة مصلحة فريقه، سيما بعد عقوبة لجنة الاخلاقيات التابعة للجامعة والتي طالته بقرار عقابي بالايقاف عن الممارسة، مضيفا قائلا :”ارتأيت أن أبقى من وراء الستار خارج الأسوار وهو قرار في مصلحة النادي، وفي صالحي لاخذ قسط من الراحة، كما أنني لم اقدم الاستئناف قرار الإيقاف، كما أن بعض كان ينتظروني أن اقع في الفخ وفعلا سقطت فيه كما ان قرار ايقافي لم يكن بتهم الاختلاس أو الفساد الكروي، فعلا اعترفت بأنني أخطأت غير أن العقوبة مبالغ فيها، لقد وصل السيل الزبى”.