دخلت سلطات مدينة المحمدية إلى جانب عدد من فعاليات ورجالات المدينة على خط الأزمة التي يعيشها نادي شباب المحمدية، وذلك في محاولة لتفادي تقديم اعتذار عن السفر إلى وجدة لمواجهة الاتحاد الإسلامي الوجدي، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
ويعاني الفريق المحمدي من أزمة مالية خانقة بعدما حجزت إحدى الشركات على المبالغ المخصصة للمصاريف اليومية، وهو ما وضع المكتب المسير في ورطة حقيقية قبيل موعد السفر إلى الشرق.
وكشفت مصادر مطلعة أن الاتصالات جارية على قدم وساق بين مسؤولي المدينة وبعض الغيورين على الفريق، قصد توفير السيولة المالية الضرورية التي تمكن النادي من التنقل وخوض المباراة في موعدها، تفاديا لأي اعتذار قد يكلف الفريق عقوبات قاسية من طرف العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وتأمل جماهير شباب المحمدية أن تسفر هذه التحركات عن حلول عاجلة تضمن مشاركة الفريق في مباراته المقبلة، خاصة وأن أي تعثر إداري أو قانوني من شأنه أن يعمق من أزمته ويؤثر على مساره في البطولة هذا الموسم.
وينتظر أن يسافر الفريق الفضالي الى وحدة بعد صلاة الجمعة.