عاشت المقاهي المجاورة لساحة المغرب العربي بوجدة، ليلة أمس، حالة من الرعب اضطر بعضها إلى الإغلاق، بعدما اندلعت إصطدامات عنيفة بين محسوبين على فصلي فريقي مدينة وجدة.

وكاد الحادث أن يودي بحياة أحدهم بعدما تم رميه بإحدى القنينات النارية اشعلت قميصه، في مشهد صعب وفق ما أكده شهود عيان لموقع “برلمان سبور”، كانوا جالسين بمقهى الذي وقع بمحاداة الحدث.

ووفق إفادة مصادرنا، فإن أصل الاصطدامات التي حولت ساحة المغرب العربي بوجدة، إلى تراشق بالحجر، بين المحسوبين على فصيلي فريقي المدينة، أفزعت الساكنة، يعود إلى كون أن أحد الفصيل قام بصباغة جدارية تحمل “لوغو” وهو ما لم يتقبله الفصيل الغريم، على حد تعبير مصادرنا.
وعلى إثر الحادث، دعا فصيل الاتحاد الإسلامي الوجدي، إلى إجتماع اليوم الإثنين المقبل، بساحة زيري بن عطية، في التاسعة مساء.







