أقدم جمال حركاس، مدافع الأوسط للمنتخب الوطني، على تقديم إعتذاره للجمهور الوجدي، مباشرة بعد صافرة نهاية مباراة الأسود ونظرائهم منتخب ليسوطو، والتي انتهت الليلة بحصة عريضة بلغت سباعية نظيفة.

وتوجه جمال حركاس، مباشرة بعد انتهاء المباراة نحو المدرجات المكشوفة، مرفوقا ببعض لاعبي المنتخب في مقدمتهم سفيان رحيمي، يوسف النصيري، وبلال الخنوس، مقدما اعتذاره علنية على الخلاف الذي كان حاصلا منذ الموسم الماضي، وهو الاعتذار الذي لقي استحسانا من الجماهير الوجدية التي هتفتح بإسمه بعد بادرة الاعتذار كما قام بنزع قميصه واهداه لأحد المشجعين.

وباعتذار حركاس، طوت الجماهير الوجدية شرارة الخلاف بعدما كانت تطلق صافرات استهجان كلما لمس حركاس، الكرة في المباريات الثلاث التي لعبها بالمركب الشرفي بوجدة.

كما جدد حركاس، في تصريحاته لممثلي الإعلام، في “زون ميكست” الجهة المختلطة، اعتذاره مؤكدا أن الخطأ يقع، وأن الجمهور الوجدي شغوف بالكرة، مؤكدا أنه حمل قميص المولودية الوجدية طيلة خمس سنوات، ولن ينسى فضل المدينة عليه.