أوقفت المصالح الأمنية لمدينة الدارالبيضاء عددا مهما من أنصار الجيش الملكي قبل انطلاق المواجهة، وذلك بعد ضبط أسلحة بيضاء بحوزة بعضهم، في خطوة استباقية لتفادي أي أحداث شغب أو مواجهات بين الجماهير.
وعرف محيط ملعب محمد الخامس، تعزيزات أمنية مكثفة، حيث جرى نشر وحدات خاصة من قوات حفظ النظام بمختلف المداخل والمخارج، إضافة إلى تسيير دوريات بمختلف أحياء العاصمة الاقتصادية بعد صافرة النهاية، تحسباً لأي انفلات أمني.
ورغم الأجواء المشحونة التي سبقت المباراة، فقد مرت أطوارها في أجواء تنافسية على أرضية الميدان، فيما ظل الهاجس الأمني حاضرا بقوة خارج الملعب، في ظل الحساسية الكبيرة التي تطبع مباريات الغريمين التقليديين.

وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في إطار السياسة الصارمة التي تنتهجها السلطات الأمنية للحد من ظاهرة الشغب الرياضي، والتي تسببت في حوادث مؤسفة خلال السنوات الأخيرة.








