رغم صرف حوالي 30 مليون سنتيم بداية الأسبوع الجاري، وجد المكتب المسير للكوكب المراكشي نفسه في قلب موجة من الانتقادات، بعدما شملت العملية اللاعبين فقط، فيما تركت ملفات حساسة دون حل.
وقال مصدر مصدر مطلع إن اللاعبين القدامى حصلوا على راتبين، والجدد على راتب واحد، لكن أفراد الطاقم التقني السابق ظلوا ينتظرون مستحقاتهم، بعدما اكتفى المكتب بوعد جديد لتسويتها الشهر المقبل.
وأضاف قائلا “الأسوأ أن مؤطري مركز التكوين، الذين يعانون أوضاعاً اجتماعية خانقة، تم إقصاؤهم مرة أخرى رغم تراكم أربعة رواتب غير مؤداة”، مشيرا إلى أن هذا التعاطي المجزأ مع أزمة الأجور يطرح أسئلة حول قدرة إدارة الكوكب على تدبير ملفها المالي بشكل متوازن، ويزيد من توتر الأجواء داخل النادي، في وقت تتطلع فيه الجماهير إلى قرارات حاسمة تعيد الاستقرار وتحفظ كرامة جميع مكونات الفريق.








