خيم الحزن داخل البيت الرجاوي، بعد رحيل أحد أبرز نجومه القدامى، عز الدين الروحي، اللاعب الذي كان ضمن الجيل الذهبي الذي بصم على إنجازات خالدة في تاريخ نادي الرجاء الرياضي، وساهم في تتويجه بأول لقب للبطولة الوطنية موسم 1988-1989، قبل أن يواصل كتابة المجد الأخضر قارياً في كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1998.
وكان الراحل الروحي، من بين الأسماء التي صنعت الفارق في تلك المرحلة الذهبية، حيث شارك في ترسيخ هوية الرجاء، وخلّد اسمه في ذاكرة الجماهير بعد التتويج التاريخي سنة 1998 على حساب مولودية وهران الجزائري، في نهائي مثير احتضنه ملعب وهران الدولي، وانتهى بفوز النسور بالضربات الترجيحية.
وظل اسم عز الدين الروحي، حاضراً في وجدان كل رجاوي، باعتباره أحد الرجال الذين وضعوا لبنات المجد الأول للنادي.
وقد عبّرت جماهير الرجاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن بالغ حزنها، واستحضرت مسيرة الراحل بكثير من الوفاء والعرفان.








