تتجه أنظار العالم نحو موقعة “فيلدروم” بمدينة مارسيليا الفرنسية، بداية من الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المغربي، حيث يلعب المنتخب الوطني الأولمبي واحدة من المباريات التاريخية على بعد خطوة من بلوغ نهائي يزن ذهبا، في صدام مصيري أمام “الماتادور”، المنتخب الاسباني.

ووصلت إسبانيا والمغرب إلى ذروة الأداء في مباريات ربع النهائي، حيث اجتاح “لاروخا” اليابان، بينما تغلب “أسود” الأطلس على الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي يتطلع فيه أشبال الاطلس، إلى مواصلة كتابة التاريخ ببلوغهم المباراة النهائية وضمان على الأقل ميدالية فضية.

وأظهرا المنتخبين كلاهما عن مهاراتهما الهجومية وديناميكيتهما طوال البطولة، إذ تبقى الفرجة مضمونة خاصة الجماهير الغفيرة خاصة المغربية التي ستكون متواجدة بملعب “فيلدروم” بمدينة مرسيليا، والتي ستكون بتدفقات بشرية تنتظرها مباراة ملغومة.

وتعد المرة الثامنة التي يشارك فيها المغرب في بطولة كرة القدم الأولمبية للرجال، وهي المرة الأولى التي يصل فيها إلى نصف النهائي، فيما سجل سفيان رحيمي، في كل مباراة من مباريات المغرب الأربع في باريس 2024، هو هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، ويمكن أن يصبح أول لاعب يسجل في خمس مباريات أولمبية متتالية لفريق أفريقي.