تقدم المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، قبل قليل، على منافسه الإسباني، بهدف واحد دون رد، في الشوط الأول، من المباراة التي تجمعهما راهنا على أرضية ملعب “فيلدروم” بمدينة مارسيليا.

وأفلح المنتخب المغربي، في إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف سفيان رحيمي، بواسطة ركلة جزاء، في الدقيقة 29، بعدما عرقل المدافع الإسباني ايريك، اللاعب المغربي ريتشارسون، ليقرر الحكم البديل مشروعية ركلة الجزاء بعدما تأكده من خلال متابعة تقنية “الفار”.

وكان المنتخب الإسباني الأقرب للتهديف في مناسباتين، بواسطة لوبيز فيرمين، في الدقيقتين 20 و29، غير أن تسديدتيه وجدت الحارس منير كجوي، في المكان المناسب.

وكان أشبال الأطلس الأقرب في 12 الدقيقة التي أضافها الحكم بدل الوقت الضائع من مضاعفة الحصة لو لا التسرع، بالمقابل كاد أليكس في الدقيقة 8 ضمن الوقت الإضافي أن يعدل الكفة لو لا العارضة التي ردت الكرة.

وعرفت المباراة مغادرة الحكم الرئيسي الاوزباكي، بعد مرور 30 بعد تشنج عضلي لم يسعفه في إتمام المباراة تاركا مكانه للحكم الرابع المثير الجدل والذي كان بطل أول مباراة للمغرب أمام الأرجنتين.