أكدت مجموعة من التقرير الإعلامية الصادرة الإلكترونيا في إسبانيا، يومه الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لم يعاقب لاعب كرة القدم المغربي حكيم زياش، بسبب “رسائله المعادية للسامية”، والتي اعتبرتها “رسائل سياسية تشكل وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سببًا للعقوبة”.

وأضافت التقارير ذاتها، التي ربطت واقعة حكيم زياش، بنطيرتها “جبل طارق” التي عاقبت فيها “ويفا” لاعبين إسبانيين، مضيفة أنه “ومع ذلك، فإن أعلى هيئة لكرة القدم الأوروبية عاقبت هتافات “جبل طارق الإسباني” التي أطلقها بعض اللاعبين الإسبان بعد الفوز بكأس أوروبا، وعاقبت القائدين ألفارو موراتا ورودري هيرنانديز حتى مباراة واحدة.

وتابعت التقارير الاعلامية الاسبانية، :”قبل ثلاثة أسابيع، وبعد أن تعرض مشجعو مكابي تل أبيب لاعتداءات خارج نطاق القانون في أمستردام، احتفل زياش، الذي يلعب الآن في غلطة سراي ومن قبل، في تشيلسي، من بين آخرين، بالمذبحة برسائل مثل “اللعنة على إسرائيل وكل الدول التي تدعم هذا السلوك” و رسائل “عاشت فلسطين حرة”.

وأضافت الرسالة، إلى كونها هجومًا على المشجعين الذين تعرضوا للإعتداءات، سياسية تمامًا، وهو أمر يعاقب عليه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دائمًا، لقد فعل ذلك في مناسبات لا تعد ولا تحصى، كما فعل ذلك أيضًا مع إسبانيا عندما تم غناء “جبل طارق الإسباني” خلال الاحتفال بكأس أوروبا، ومع ذلك، وعلى الرغم من أن هذا موضوع مختلف تمامًا، إلا أن هذا لا يحدث مع زياش”، على حد تعبير يومية (ok diario).