خرج المكتب المديري لفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم، عن صمته قبل لحظات، إزاء قرار لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقاضي بتوقيف عبد الله كريم قازوز، الرئيس الوجدي، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة خمس سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 150 ألف درهم.
وأعلن المكتب المسير ذاته، للرأي العام الرياضي، عن استنكاره المطلق، وتندينه القوي للقرار الذي جاء تحت تأثير مؤثرات خارجية تفتقد لعنصر القرينة البينة، على حد تعبير بيان ناري اصدره الفريق قبل لحظات.
واعتبر الفريق الوجدي القرار من حيث الشكل والموضوع “مرفوضا ما لم يستند على الآليات القانونية كتقرير الحكم ومندوب المباراة اللذين لهما من القدرات ما يجعلهما يستشعران حقيقة كل تلاعب أو محاولة تلاعب بنتيجة المباراة”.
وتابع البيان الذي حصل عليه موقع “برلمان.كوم” تعبيره :”الإعتماد على تسجيل صوتي ليس أبدا في نظر القانون بكل مخرجاته قرينة دامغة واللغو في الكلام ثقافة مغربية سلبية جار بها التواصل بين المتحدثين في كل مجالات التواصل ذات البعد الإجتماعي أو الرياضي أما السياسي فحدث ولاحرج” .
وأضاف البيان ذاته :” الغريب في الأمر والمناقض لكل منطق سليم وقراءة قانونية مجردة ان تتم تبرئة حارس مرمى فريق بنجرير كمتهم بالدرجة الأولى حيث لم تثبت في حقه قرينة الإدانة أو ما يوحي بها وتلجأ اللجنة إلى الحلقة الأضعف لتصدر أحكاما جوفاء ضد تيار واقع الأحداث”.
إلى ذلك، طالب مسيرو الفريق الوجدي، الجهات المسؤولة “إعادة قراءة القضية مستحضرة كل الأبعاد السلبية التي قد يفرزها قرار مجحف غير مؤسس الحيثيات والتراجع عن قرارها إعمالا لمصداقية القانون وخدمة للموضوعية وأنصافا لرجل عصامي من طينة الرجال الكبار والتي أصبحت الساحة الرياضية تفتقد حسهم التطوعي والإحساني والرياضية”، يختم البيان.
