أكد ً، المدير التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن المدرب المؤقت للمنتخب الأول غاريث ساوثغيث من المرشحين بقوة “لتولي هذا المنصب بصفة دائمة”.
ووقع اختيار الاتحاد على ساوثغيت (46 عاما) لتدريب منتخب “الأسود الثلاثة”، بعد إقالة سام ألاراديس لثبوت تورطه في قضية فساد متعلقة بصفقات انتقالات لاعبين بعد نحو شهرين فقط من توليه المسئولية.
وتم اختيار ساوثغيث لهذه المهمة لأربع مباريات فقط أمام (مالطا وسلوفينيا وإسكتلندا وإسبانيا)، في الوقت الذي يتم البحث فيه عن مدرب جديد، وتتصاعد احتمالات أن يقع الاختيار في النهاية على المدرب الشاب لتولي هذه المهمة بصفة دائمة حتى في حالة خسارته للمواجهتين المقبلتين أمام إسكتلندا، يوم 11 من الشهر المقبل في تصفيات كأس العالم وإسبانيا، وديا بعدها بأربعة أيام.
وأكد المدير التنفيذي أن المدرب “سيظل في مهمته خلال أربع مواجهات حتى مباراة إسبانيا الودية منتصف نوفمبر ولن نلعب مباريات بعد هذا التاريخ حتى منتصف مارس حيث سنواجه (ألمانيا)، ولهذا فالوقت ما زال أمامنا للتفكير بروية… ومن وجهه نظري يبقى جاريث المرشح الأقوى لهذا المنصب، وهو على دراية بتدريب المنتخبات، وقدم عملا رائعا من منتخب دون 21 عاما والآن يريد تكرار نفس الأمر مع المنتخب الأول”.
وأضاف “سيبقى مرشحا قويا حتى في حالة لم تكن نتائج المواجهات القادمة جيدة. لا يمكن محاسبة مدرب على مباراة أو اثنين”، مشيرا إلى أن المنتخب الإنجليزي عانى كثيرا من ضغوط تمثيل البلاد في المحافل الكروية الكبرى مثل كأس العالم وكأس أوروبا.
وتابع في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا فاز “الأسود الثلاثة” بمباراة من أصل أربعة قبل أن يسقطوا في ثمن النهائي أمام ألمانيا، وفي مونديال البرازيل 2014 توقف المنتخب في مرحلة المجموعات، أما على صعيد القارة العجوز، توقفت مسيرة إنجلترا تحت قيادة روي هودسون عند دور الـ16 عقب السقوط المفاجئ أمام آيسلندا، مفاجأة البطولة، بهدفين لواحد.
وأوضح “المنتخب أفضل حاليا من فترات سابقة على الصعيد الفني، ولكن المشكلة في مشاعر الخوف المبالغ فيه عندما يرتدي اللاعبون قميص المنتخب ولذلك لا يؤدون بنفس الطريقة مع أنديتهم”.
وأكد جلين، في ختام تصريحاته، أن المدرب القادم للمنتخب “لن يكون مرتزقا يبحث عن مصلحته الشخصية على المدى القصير”، ولكنهم سيبحثون عن مدرب يستطيع ترك بصمة حقيقية.
