وقال البيان: “يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أنه ما يتم تناوله عن عملية بيع وتوزيع تذاكر مباريات كأس العالم بلا أي سند، ويهم الاتحاد توضيح عدة نقاط”.
وأضاف: “عملية بيع التذاكر في كأس العالم لها ضوابط محددة موضوعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، تم تخصيص نسبة 8% من تذاكر كل مباراة للاتحاد المحلي، طرف المباراة يتسلم منها 700 تذكرة فقط، تم زيادتها فيما بعد بـ350 تذكرة ليكون الإجمالي 1050 مقسمة إلى: 650 درجة أولى، و200 لكل من الدرجتين الثانية والثالثة بأسعار 210، 165، 105 دولارات على الترتيب”.
وتابع: “كما تسلم الاتحاد 30 تذكرة إضافية لمباراة الأوروغواي و50 لمباراة روسيا لطرحها بالسعر المحدد”.
وأردف: “تم طرح المتبقي من التذاكر إلكترونيًا، وفق مجموعات بلغت 17 مجموعة، تمت تسميتها من قبل الاتحاد المصري، من بينها مجموعة خاصة بذوي أعضاء المنتخب الوطني، وقد بلغ عدد المسجلين في هذه المجموعات 550 فردًا رئيسيًا من حق كل منهم جلب تذكرة لواحد إلى 3 من ذويه”.
وأوضح: “تم إرسال البطاقات الذكية الخاصة بهذه التذاكر مباشرة، إلى العناوين المسجلة في استمارة الحجز دون أن تمر على الاتحاد المصري، في حين يتم طباعة التذاكر نفسها لدى وصول حاجزيها إلى روسيا”.
وواصل: “جميع التذاكر المباعة تتضمنها كشوف بأسماء وبيانات أصحابها لدى مكتب التذاكر بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وأخيرًا يؤكد الاتحاد المصري على عزمه وتصميمه على اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه كل من أدلى ببيانات غير صحيحة، تثير البلبلة في هذا الشأن لدى الرأي العام”.
