توالت الانتكاسات الرياضية للتايكواندو المغربي، في مشاركتها السابعة في الألعاب الأولمبية الصيفية، بخروجها خالية الوفاض من دورة باريس 2024.

وعبر عشاق رياضية التايكواندو، عن امتعاضهم جراء الانتكاسات والهزائم المتتالية في الألعاب الأولمبية منذ أول مشاركة في دورة 2000 بسيدني.
وعرفت دورة باريس الأولمبية، غياب العنصر الذكوري بسبب الإقصاء الذي طالهم في مرحلة الإقصائيات الإفريقية.

في المقابل، مثل المغرب البطلتين أميمة البوشتي (وزن أقل من 49 كلغ)، التي شاركت لثاني مرة في الأولمبياد بعد دورة طوكيو 2020، وفاطمة الزهراء أبو فارس (أكثر من 67 كلغ)، وكلاهما خارج منصة التتويج.

وخسرت المغربية أميمة البوشتي في دور الـ 16 لمنافسات التايكواندو وزن -49 كلغ بعد الانهزام أمام التايلاندية بانيباك، بجولتين للاشيء، فيما خرجت فاطمة الزهراء أبو فارس، من دور الـ16 على يد الأردنية راما أبو الرب، بجولة مقابل اثنتين.

وطالبت الجماهير المغربية، بمحاسبة، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، إدريس الهلالي، الذي فشل في إعداد بطل أولمبي على مدار 7 نسخ أولمبية، رغم الإمكانيات المتاحة على جميع المستويات من طرف اللجنة الأولمبية المغربية.