كشف عبد الله بيرواين، الرئيس المؤقت للرجاء الرياضي، عن مبادرة استثنائية من طرف الرئيسين السابقين للنادي، عزيز البدراوي، ومحمد بودريقة، واللذان أعلنا عن تنازلهما عن مستحقات مالية كبيرة لفائدة الفريق الأخضر.
وقال بيرواين أثناء مناقشة التقريرين الأدبي والمالي :”كنت في زيارة لعزيز البدراوي في السجن، وقال لي بالحرف: أنا ما كنتسال للرجاء تا شي حاجة، وبهذا كيتنازل شفويا للنادي عن مبلغ مليار و700 مليون سنتيم، هو نفس الشيء بالنسبة لمحمد بودريقة الذي تنازل بدوره عن مبلغ 400 مليون سنتيم.”
وتساءل منخرط رجاوي حول ما إذا كانت هذه التنازلات ستوثق رسميا خلال الجمع العام، لضمان إسقاطها من الدفاتر المالية للنادي.
تنازل البدراوي، وبودريقة، رغم ما يثيره من تساؤلات قانونية حول مدى رسمية “التنازل الشفوي”، يبقى رسالة قوية تحمل في طياتها حسا عاليا بالمسؤولية والانتماء، وتؤكد أن حب الرجاء يعلو فوق الحسابات المالية والشخصية.








