أفسدت قرارات طاقم التحكيم، مباراة “كلاسيكو” المندرجة في إطار الدورة الثانية من الدوري الإحترافي الأول، بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، التي احتضنها مساء يومه الأربعاء، ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
وشكل التحكيم النقطة السوداء في المباراة خاصة وأن قرارته التي جاءت خلال الجولة الثانية محط انتقادات، على اعتبار أنها كانت مؤثرة على النتيجة.
وشهدت الجولة الثانية حالتين أثارت جدلا واسعا، بعدما عجز حكام تقنية “الفار” في الحسم فيها ما جعلهم يرمون “الجمرات”، بين أيدي حكم الساحة محسن السوردي، الذي أقر عدم وجود ركلة جزاء لمصلحة الجيش الملكي، بعد عرقلة يوسف الفحلي، ثم الحالة الثانية التي رفض فيها هدفا سجله انس باش، بداعي أن الكرة لمست يده، والمثير في الحالتين أن كلاهما عرف تأخر تقنية” الفار” لما يقارب 10 دقائق في كل حالة قبل إحالة الحالتين على حكم الساحة الذي كانت قراراته سريعة مباشرة بعد متابعة الحالتين، غير أنها خلفت ردود فعل كبيرة.
وأجمع أهل الاختصاص على أن الطاقم التحكيمي فشل في قيادة “الكلاسيكو” إلىبر الأمان، بل سارت تعليقات بعضهم كون أن المباراة كانت كبيرة على حكم المواجهة، فيما ذهب البعض إلى ضرورة الاستنجاد بحكام أجانب في مثل هذه المواجهات الساخنة.








