عجز فريق أولمبيك خريبكة، عن تجاوز ضيفه المولودية الوجدية، بعدما فرض عليه هذا الأخير اقتسام نقاط التعادل بالأصفار.
ولم يستفد الفريق الخريبكي، من عاملي الملعب والجمهور، بعدما فشل في إيجاد ثغرة في الدفاع الوجدي الذي كان متراص الصفوف.
ولم تخدم نتيجة التعادل السلبي، مصلحة الفريقين اللذين رفع رصيديهما إلى 18 النقطة، قابعين في مركزيهما في قعر الترتيب العام.
وفشل الفريق الوجدي، إلى حدود الدورة 20، في تحقيق أول فوز له خارج مدينة وجدة رغم أنه كان الأقرب من تسجيل إحدى الأهداف لو لا يقضة الحارس المخضرم محمد بوجاد، كما واصل سندباد الشرق إهدار النقاط بعدما لم يتذوق طعم الانتصار لخامس مباراة على التوالي.
واتسمت المباراة التي جرت تحت تهاطل الأمطار وأمام متابعة جماهيرية كبيرة، بقلة الفرص خاصة في الشوط الأول، فيما تحسن المستوى التقني في الشوط الثاني، إذ اعتمد الفريق الوجدي على المرتدات مستغلا اندفاع الخريبكيين، الذين تحكموا في مجريات المباراة غير أن الاستحواذ كان عقيما.







