أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم، قبل قليل، المباراة الإعدادية الثانية له، والتي أجراها ضد منتخب البيرو، بالعاصمة مدريد، بالتعادل السلبي دون أهداف، والتي قادها الحكم الإسباني خوان مارتينيز.
وكان أسود الأطلس الأقرب للفوز في هذه المواجهة، والتي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا من كلا المنتخبين، بعدما هددوا مرمى المنتخب البيروفي، في عدة مناسبات، بالمقابل لم يشكل البيرو، أية خطورة على مرمى الحارس بونو، الذي لم يتدخل الا نارا.
وجاءت الدقيقة 18 بأبرز محاولة لأسود الأطلس، بعدما كان أبوخلال، الأقرب في هز الشباك، وبعدها أخرى بواسطة يوسف النصيري.
وفرض المنتخب البيروفي ضغطا خفيفا على المنطقة الدفاعية للمنتخب الوطني، مع بداية الجولة الثانية التي أجرى فيها المدرب وليد الركراكي، تغييرات، إذ تم إقحام، الصابيري، بوفال، الزروري، وحمد الله، لوزا.
وشكلت تسديدة زياش، في الدقيقة 71، أوضح فرصة لافتتاح الحصة التهديف، بعدما مرت كرته محاذية بمليمترات للمرمى الحارس البيرو.
وأكمل المنتخبين المباراة منقوصين بعد طرد الحكم للمهاجم المغربي سفيان بوفال، وسامبرانو، بالنسبة للمنتخب البيروفي، في الدقيقة 76.
وشهدت الجولة الثانية، فرصا قليلة رغم الضغط الذي مارسته العناصر الوطنية في 20 دقيقة الأخيرة بالمقابل، كان الحارس المغربي ياسين بونو، في راحة، إذ لم يصل هجوم البيرو إلى تهديد الشباك المغربية في ظل تماسك الخطوط الثلاث المغربية.








