|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

الجامعة تراهن على الفوز ب”الشان” وكسب استضافة مونديال 2026

Riadalive 2018-02-04 14:30

تراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على حسم لقب بطولة أفريقيا للمحليين خلال النهائي الذي سيجمع المنتخب الوطني بالمنتخب النيجيري، اليوم الأحد، في مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، باعتبار ذلك المفتاح الأساسي أولا لدعم المجموعة التي ستشارك في خوض غمار كأس العالم في روسيا وثانيا لدعم حظوظ المغرب في ملف ترشيحه لنيل استضافة مونديال 2026.

وتترقب الجماهير المغربية نهائي بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الذي سيجمع المنتخب الوطني مع المنتخب النيجيري من أجل انتزاع لقب النسخة الخامسة للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية .

وحجز المنتخب الوطني بطاقة عبوره للنهائي بصعوبة بالغة واحتاح للأشورط الاضافية للوصول الى النهائي بعد فوزه على نظيره الليبي، بثلاث أهداف لواحد بعد ان انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل هدف لمثله .

وأوضح جمال السلامي، مدرب المنتخب المحلي، أن ما يهمنه قبل مواجهة نيجيريا هو جاهزية جميع لاعبي المنتخب الوطني من أجل حسم اللقب وإضافته الى انجازات الكرة المغربية التي تحققت في الآونة الاخيرة، بعبور الأسود الى المونديال بعد غياب 20 سنة والفوز بذهبية الألعاب الفركوفونية في أبيدجان إضافة الى تتويج الوداد بلقب عصبة الأيطال الافريقية .

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، قال في أول ندوة عقدتها اللجنة المكلفة بملف ترشح المغرب لاستضافة مونديال 2026، إن “نجاحنا في تنظيم بطولة أفريقيا للاعبين المحليين خير دليل على جاهزية المغرب لتنظيم تظاهرات رياضية عالمية”، معتبرا أن تنظيم البطولة الأفريقية التي تنتهي اليوم الأحد ، تٌعد “تجربة ناجحة”.

وأضاف “خصصنا أربعة ملاعب في أربع مدن لاستقبال 16 منتخبا، وهناك تحد أول مرتبط بالجانب التنظيمي، ثم تحدي استقطاب الجمهور، وهما تحديان نجحنا فيهما خلال النصف الأول من البطولة”. وبحسب اللجنة المنظمة، بلغ عدد المشجعين الذين تابعوا مباريات دور المجموعات الذي اختتم الأربعاء الماضي أكثر 150 ألف شخص توافدوا على ملاعب الدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير.

وفاق عدد المشجعين في المباراة الافتتاحية وجميع مباريات المنتخب المغربي 30 ألف متفرج، وجندت اللجنة حوالي ألف متطوع للمساهمة في تنظيم دخول الجمهور إلى الملاعب. إلا أن مباريات “الشان” في مدن مراكش وطنجة وأكادير لم تشهد حضورا كبيرا.

وتعتبر “الشان” ثاني بطولات المنتخبات القارية من حيث الأهمية بعد بطولة الأمم “كان”. إلا أن حدثا كالمونديال تفوق تحدياته التنظيمية بأشواط بطولة كهذه، وعادة ما يستقطب أعدادا تقدر بمئات الآلاف من المشجعين من حول العالم. وأعلن المغرب في غشت ترشحه لتنظيم مونديال 2026، في مسعى هو الخامس للمملكة التي تتنافس هذه المرة مع ترشيح مشترك للولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وركزت لجنة الترشيح المغربية في مؤتمرها الصحافي الأول على إبراز تجاوز البلاد لمشاكل البنى التحتية. وقال رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم “الآن نتوفر على ملاعب بمواصفات دولية وبنيات تحتية رياضية وغيرها، حان الوقت لاستغلالها في تنظيم تظاهرات رياضية عالمية”.

ويعول المغرب على نيل دعم واسع لملف ترشيحه لاستضافة كأس العالم 2026 في كرة القدم من الاتحادات الأفريقية في إطار اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد القاري “كاف”.