التحق فريق الجيش الملكي، بالرجاء الرياضي في صدارة البطولة الاحترافية القسم الأول، بعدما أنهى قبل قليل، “الكلاسيكو” لفائدته، عقب هزمه للوداد الرياضي بثلاثة أهداف لهدف في المباراة التي جمعتهما بالملعب البلدي بالقنيطرة، برسم مؤجل الجولة العاشرة.
وانتهى الشوط الأول على إيقاع إحتحاجات لاعبي وجمهور الجيش الملكي على الحكم الفارق، بتقدم الوداد بهدف لصفر، من رجل العميد يحيى جبران، عبر ضربة جزاء، أثارت الجدل حول مشروعيتها، إذ قرر الحكم بإعادة تنفيدها، بحجة أن بنعبيد حارس الجيش الملكي تجاوز خط المرمى، قبل تنفيد عميد الوداد لضربة الجزاء بعدما أهدرها جبران في الوهلة الأولى، ليعود تسجيلها بعد قرار الحكم إعادة تنفيدها.
وفي الشوط الثاني أدرك الفريق العسكري لهدف التعادل عبر المخضرم العربي الناجي، إذ في الدقيقة 58 تلقى الوداد ضربة موجعة بعد طرد متوسط دفاعه جمال حركاس، بعد تلقيه الإندار الثاني، مما دفع فريق الوداد إلى التراجع للوراء، والاعتماد على المرتدات الخاطفة وترك المبادرة للفريق العسكري الذي كان قريبا من إضافة الهدف الثاني عبر عميده ربيع حريمات في الدقيقة 76.
وأثمر ضغظ فريق الجيش الملكي بتسجيل هدف جميل عبر ورخان من قدفة قوية، وضد مجرى اللعب سيتمكن البديل لامين دياكيتي، من تسجيل الهدف الثالث للفريق العسكري، مستغلا الفراغ في الوسط الدفاعي للفريق البيضاوي الذي انهار دفاعه مباشرة بعد طرد حركاس، إذ ارتكب عدة أخطاء قاتلة لم تستغل على النحو الجيد من طرف مهاجمي الجيش الملكي.
باقي دقائق المقابلة عرفت لعب عناصر الجيش باقتصاد، فيما حاول الوداد تقليص النتيجة لكن محاولاته ظلت محتشمة، لينهي الحكم المواجهة بتفوق مستحق للفريق العسكري وهزيمة للوداد التي جاءت لتدق ناقوس الخطر حول أسباب تراجع مستوى الوداد بعد خسارة نهائي الدوري الإفريقي.








