قرر المكتب المديري لنادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، عقد اجتماع حاسم يوم غد الثلاثاء مع المدرب البرتغالي رودي ألميدا، وذلك من أجل مناقشة أسباب النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري، والتي جعلته يحتل الرتبة الأخيرة في سلم ترتيب البطولة الاحترافية.
وحسب مصدر جديدي مطلع، فإن خيار الانفصال عن المدرب البرتغالي ألميدا، مطروح بقوة داخل أروقة النادي، بعد أن عبّر عدد من أعضاء المكتب عن استيائهم من الأداء المتذبذب للفريق وغياب الانسجام داخل المجموعة، معتبرين أن المؤشرات الحالية تنذر بموسم صعب إن لم يتم تدارك الوضع في أقرب وقت.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس مازال يفضل التريث، مشدداً على ضرورة الاستماع للمدرب أولاً قبل اتخاذ أي قرار نهائي، تفاديا لأي خطوة متسرعة قد تزيد من تأزيم الوضع الفني والإداري للنادي.
ويُنتظر أن يكون الاجتماع المرتقب غدا حاسما في تحديد مستقبل المدرب البرتغالي رودي ألميدا، الذي يواجه ضغطا من الجماهير الجديدية المطالبة بإحداث تغييرات على مستوى الطاقم التقني بعد سلسلة من النتائج السلبية اخرها الهزيمة المذلة أمام الجيش الملكي باربعة أهداف لصفر.
