الرئيس المقبل للرجاء يفرق المنخرطين ويدفع فئة عريضة للانسحاب من مجموعة الواتساب
عمق البحث عن الرئيس المقبل للرجاء الرياضي من خلافات منخرطي الرجاء، بعدما ظهر وجود تيار داخل المنخرطين يدفع في إتجاه عودة سعيد حسبان لرئاسة النادي، وخلافة محمد بودريقة الموقوف بألمانيا على خلفية مذكرة بحث دولية.
وانتقدت فئة من المنخرطين أنصار حسبان، وطالبتهم بعدم دعم رئيس لا يحظى بدعم الجمهور، مؤكدين أن دعمه هو مضيعة للوقت، ولا يمكن تنصيب رئيس سبق أن نظمت ضده العديد من الوقفات الاحتجاجية لرحيله.
ورفض أنصار حسبان تكميم أفواههم ومنعهم من التعبير عن رأيهم في مجموعة الواتساب، لينسحب مجموعة من المنخرطين من المجموعة.
ويعيش “برلمان” الرجاء على إيقاع الإنشقاق، وتسريب اوديوهات من المجموعة.
وينقسم منخرطي الرجاء إلى ثلاثة فئات الأولى تريد عودة الحكماء للتسيير، واختيار الصويري أو الزيات، فيما الفئة الثانية من أنصار بودريقة وتدفع بمامون البلغيتي، لشغل منصب الرئيس، والحفاظ على نفس تشكيلة المكتب الحالي، فيما تدفع الفئة الثالثة ولا يتجاوز عددا أربعون منخرطا في عودة حسبان لمنصبه وتعتبره غير محظوظ بعدما انجز عملا كبيرا حسب قولها.