|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

الرابطة تُدين منع الصحافيين المغاربة وتقرر اللجوء إلى الهيئات الدولية

حمدي 2022-06-24 19:05


تتواصل ردود أفعال واسعة للجسم الصحفي الوطني حول تداعيات منع السلطات الجزائرية البعثة الإعلامية المغربية من ولوج التراب الجزائري لتغطية منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط في نسخته 19، والتي أجمعت كلها على التنديد والشجب والاستنكار.
وعلى إثر القرار الجائر والتعسفي بمنع البعثة الإعلامية المغربية، من أداء واجبها المهني، يوم الأربعاء 22 يونيو 2022، وتركها عالقة بمطار وهران، لأكثر من 18 ساعة، وما خلفه هذا القرار، المنتهك بشكل صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، من ردود أفعال، قررت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في بلاغ لها توصل به موقع “برلمان.رياضة” بنسخة منه، مراسلة كل من اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والاتحاد الدولي للصحافة، والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، لإبلاغها بما وقع، وتقديم شكاية في القضية، تندد من خلالها، بقوة، وبأشد العبارات، بالتعامل المسيء الذي قوبلت به البعثة الإعلامية المغربية غداة وصولها إلى مطار وهران، ومنعها من قبل سلطات الجزائر من الدخول إلى التراب الجزائري، للقيام بعملها المهني، في إطار القوانين والمواثيق المتعارف عليها دوليا، في تأطير وتنظيم العمل الصحافي.
وتابع البيان الاستنكاري، :”ولن تكتفي الرابطة المغربية، في رسائلها، بأشد عبارات الشجب والاستنكار والتنديد بالتصرف المسيء للسلطات الجزائرية إزاء البعثة الإعلامية المغربية، بل وستطالب، في السياق نفسه، بضرورة فتح تحقيق في الواقعة، لاسيما أن البعثة الإعلامية المغربية، المكونة من 9 صحافيين مهنيين، قامت بكل الإجراءات القبلية المتعارف عليها، بتنسيق تام وكامل مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، واللجنة المنظمة للدورة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وحتى مع السلطات الجزائرية، التي فاجأتها بالمنع من الدخول إلى التراب الجزائري.
وأضاف البيان ذاته، “فضلا عن مطالبتها بفتح تحقيق في الواقعة المسيئة، فإن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ستطالب على وجه الخصوص، بضرورة جبر الضرر المعنوي للبعثة الإعلامية المغربية، محتفظة، في السياق نفسه، بحقها الكامل في ما يخوله لها القانون، في هذا الشأن.
وختمت الرابطة بيانها، قائلة :”لا يسع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في الأخير، وهي تنوه ببلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية، المندد بالتصرف الجزائري الأخرق، إلا أن تجدد الشكر العميق لكل أعضاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والهيئة القنصلية المغربية بوهران، والسفارة المغربية بتونس، واللجنة الوطنية الأولمبية، على المجهودات الكبيرة التي بذلت على مدى أكثر من 18 ساعة، لتسوية المشكل المفتعل، قبل أن تضطر لتسهيل مهام البعثة الإعلامية المغربية، وترحيلها نحو الشقيقة تونس، ومنها إلى المغرب”.