خلف المردود الجيد الذي قدمه كل من عبد الصمد الزلزولي، ولامين يامال، اهتماما كبيرا من طرف وسائل الإعلام الإسبانية عامة والكتالانية خاصة.

وتصدرت بوابات الصفحات الرئيسية لغالبية الجرائد الإسبانية الورقية والالكترونية الصادرة أمس واليوم الأربعاء، صور المغربي عبد الصمد الزلزولي ولامين يامال، ذو الأصول المغربية كذلك.

وأثنت التقارير الاعلامية على الأداء الذي أظهره الزلزولي ولامين، إذ عنونت جريدة “الموندو ديبورتيفو” مقال على صدر الغلاف ” يامال.. نجم أضاء المباراة في 15 دقيقة”، فيما قالت “AS” في تقريرها المعنون بـ”ليلة لامين يامال”.

واتجهت بعض المقالات إلى حد تشبيه البدايات الأولى لمسار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بما صار عليه النجم الصاعد لامين يامال، الذي بلغ أخيرا 16 سنة من عمره. وتطرقت غالبية المقالات إلى الوجه الجيد الذي أبان عليه اللاعبين واللذين برأيها غيرا المباراة ومنحها قوة إضافية وانتعاشة للنهج الهجومي لنادي برشلونة، مضيفة أن الزلزولي، أصبح يفرض نفسه على الطاقم التقني الذي يقودها ايرنانديز تشابي، خاصة بعد هدف الفوز الذي سجله في مرمى توتنهام، في مباراة أمس برسم كأس الرئيس كامبر.

واقحم المدرب تشابي، الزلزولي، في الدقيقة 61، فيما منح لامين يامال، بضعة دقائق بعدما دفع به في الدقيقة 81، وهي الدقائق التي كانت كافية لإظهار علو كعبه بعدما كانت تمريراته حاسمة في تسجيل إحدى الأهداف الأربعة.