خرج المهدي الزوات، أحد المنخرطين بنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، عن صمته للرد على تصريحات نُسبت إليه، تفيد بأنه كان على وشك تولي منصب الناطق الرسمي باسم الفريق الأحمر، قبل أن يعتذر عن ذلك.
وفي مراسلة رسمية موجهة إلى إحدى المحطات الإذاعية المغربية، أوضح الزوات، بصفته محامياً بهيئة الدار البيضاء، أن ما ورد على لسان الصحفي “ف.م” بر الأثير، هو عارٍ تماماً من الصحة، ولا يمتّ إلى الواقع بأي صلة.
وأكد الزوات، أن ما نُسب إليه مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون تأويلاً باطلاً لا ينسجم مع أخلاقيات المهنة، ولا مع مبادئ الموضوعية الصحفية.
كما شدد على أن حديث الصحفي تضمن “عبارات شخصية مجانبة للصواب ولا تمتّ بصلة للدفاع عن مصالح النادي”، بحسب تعبيره، واستند الزوات في مراسلته إلى المادة 16 من دفتر التحملات الخاص بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، مطالباً بتسجيل حق الرد في نفس البرنامج ونفس توقيت البث، وفق ما ينص عليه القانون، لا سيما المادتين 64 و77.03 من قانون الصحافة والنشر.
كما طالب الزوات، من مسؤولي الإذاعة منح هذا التوضيح حقه في النشر خلال ثلاثة أيام، ملوحاً باللجوء إلى القضاء في حال عدم الامتثال لمقتضيات قانون الصحافة وحق الرد، من أجل “رد الاعتبار والدفاع عن سمعته” كمحامٍ وفاعل ودادي.









