اعترف طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، بصعوبة الحسم في تحديد اللائحة النهائية التي ستدافع عن الألوان الوطنية في أولمبياد باريس، مضيفا أنه إلى حدود أمس لم يكن حاسما في مشاركة بعض اللاعبين الذين أبلغه برفض فرقهم السماح لهم نظير بكراوي.

وقال السكتيوي، في الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة الندوات بمركز محمد السادس، إنه مر بوضعية حرجة، وأنه اشتغل في عدم الوضوح من ناحية الأندية الأوروبية التي رفضت في آخر اللحظات السماح للاعبين.

وتابع قوله:”مباريات الألعاب الأولمبية تبقى وضعية خاصة وشائكة لانه العدد محدود 18 لاعبا فقط واربعة احتياطيين وتبقى الكلمة للفريق، وليس بيد اللاعب أو الجامعة ولا الناخب الوطني”.

وحول غياب إسماعيل الصيباري، قال :”الامر بسيط فريقه رفض السماح له، لقد اتصلت بالمدير التقني لناديه بحكم معرفتي به لما كنت لاعبا هناك، حاولت نظرا لأهمية تواجد اللاعب معنا لكن كان الجواب قاطعا، يبقى من حقهم الذي ممكن أن أؤكد لكم أن مجهودات جبارة أقيمت وكما يقال اليد قصيرة والعين بصيرة”.

على صعيد آخر، شدد السكتيوي، على تواجد المنتخب الوطني في مجموعة قوية ككل المجموعات، موصلا قوله:” علينا أن نواجه تلك الصعوبات علينا انتزاع الانتصار الذي لا يعطى لأن هدفنا هو أن نتجاوز الدور الأول “.