أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، أنه فريقه خاض مباراة قوية أمام منافس صعب يتوفر على لاعبين مميزين، مضيفا أن الشوط الأول عرف بعض الأخطاء التي كادت تكلف فريقه غالياً، مستدركا أن اللاعبين تمكنوا من تدارك الموقف في الشوط الثاني، وقدموا أداءً مميزاً يعكس شخصيتهم القوية فوق أرضية الملعب، واصفا المباراة بمثابة “نهائي مبكر”، مشيراً إلى أن اللاعبين أدركوا جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم واستعدوا نفسياً وبدنياً لتحدٍ صعب.
وأضاف المدرب المغربي، تحليله في الندوة الصحفية بعد نهاية المباراة التي فاز بها على الكونغو الديمقراطية، أن الأداء الإيجابي الذي ظهر به المنتخب يعد مؤشراً مشجعاً لما هو قادم، مشيراً إلى أن الفريق سيواصل العمل بنفس الروح من أجل تحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.
وأوضح السكتيوي، أن المنتخب واجه منافساً يتميز بالكرات الهوائية والاعتماد على الكرات الثابتة والطويلة، وهو ما فرض على الطاقم التقني وضع خطة محكمة للحد من خطورته، وأضاف قائلا: “احترمنا المنافس كثيراً، لأنه منتخب تاريخي سبق له الفوز بالبطولة مرتين، وكان علينا أن ندير اللقاء بذكاء وتواضع دون غرور”.
كما عبّر المدرب السكتيوي، عن أسفه لفقدان لاعبين بارزين هما أسامة المليوي، وعبد الحق العسال، بسبب الإصابة، مبرزاً في الوقت ذاته أن المجموعة الحالية، رغم صغر سنها والتحديات التي واجهتها بعد رحيل عدة عناصر عن الفريق، قدمت أداءً مشرفاً يعكس الروح القتالية والانضباط.
وختم السكتيوي، تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف هو الاستمرار بنفس الجدية والروح العالية من أجل الذهاب بعيداً في البطولة، ومنح اللاعبين الشباب فرصة البروز على الساحة الإفريقية.