شرع حميد حسني، الملقب بـ”الطاسيلي”، إلى جانب الطيب الفشتالي، الرئيس السابق للوداد، في مبادرة وساطة تهدف إلى رأب الصدع داخل “برلمان” الفريق، في ظل الانقسامات التي تفجرت مؤخرا بين عدد من المنخرطين، خاصة بعد عودة النادي من مشاركته في كأس العالم للأندية.
وأكد مصدر مطلع أن الطاسيلي، الذي يعرف بعلاقاته الواسعة مع مختلف مكونات الفريق، يتحرك بهدوء رفقة الفشتالي من أجل خلق أرضية تفاهم بين الأطراف المتصارعة، وتجنب مزيد من التوتر الذي قد يُربك مسار النادي في هذه المرحلة الدقيقة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الرجلين تواصلا مع بعض الوجوه البارزة داخل “برلمان” الوداد، وعرضا فكرة تنظيم لقاء مصالحة مفتوح، يكون فرصة لتصفية الأجواء الداخلية وفتح نقاش مسؤول حول مستقبل النادي، بعيداً عن أي تجاذبات شخصية أو حسابات ظرفية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يعيش فيه البيت الودادي على وقع انقسام واضح بين تيارات مختلفة، ما انعكس على المشهد التسييري وأثار قلق الجماهير الودادية التي تطالب بالوحدة والتلاحم دعما لاستقرار الفريق ومشروعه الرياضي.








