أفصحت فاطمة كردادي، العداءة المغربية، عن الظروف التي رافقتها في المشاركة الأولمبية الأخيرة بباريس، بعدما أخفقت في انتزاع إحدى الميداليات.

وقالت العداءة كردادي، في حوار مع إذاعة رياضية خاصة، صباح يومه الأربعاء، إن الامور التي تحدثت عنها في تدوينتها يوم احتلالها المركز 11، تبقى خارجة عن إرادتها، مضيفة أن الإصابة الأخيرة التي ألمت بها في الاسابيع الأخيرة من الاستعدادات أثرت سلبا عليها.

وأضافت كردادي:”حاولت تجاوز الإصابة كما أن عدم تواجد مرافق لي و(تقصد مدربها) الذي لم يكن معي أثر عليا لأننا نتحدث عن سباق 42 كيلومتر، ويحتاج إلى دعم معنوي، وتعليمات طيلة المدار ، لا يعقل كنت اجري شعرت بالنقص وانخفضت معنوياتي ب50 في المائة”.

وتابعت العداءة ذاتها:”شاركت في مدار السباق لم اعرفه مسبقا عكس المتسابقات الاخريات اللواتي سبق لهن أن شاهدوا المدار قبل أشهر عكس أنا لم اتعرف عليه حتى شاركت وكنت قد طالبت اللجنة الأولمبية للترخيص لي للسفر في ماي إلى باريس لمتابعة المدار الذي سيشارك فيه لكن دون جدوى وحتى الخطة التي قمت بها كانت مغايرة للمدار الذي ركضت فيه إذ فاجأني وجود مرتفعات تصل إلى 1400 لهذا خطتي لم تكن جيدة”.

وعن سبب عدم مرافقة مدربها قالت كردادي:”السؤال موجه للجنة الوطنية الأولمبية هي من عليها الإجابة لأنني طرقت بابها بالمباشر والبريد الإلكتروني لكن للأسف لم اتلقى جوابا شافيا في الوقت الذي تدخلت الجامعة غير أنها لم تتمكن بحكم أن المشاركة تبقى أولمبية واللجنة الأولمبية هي من تسهر على مشاركتنا”.

وختمت كردادي، حوارها شاكرة:”أشكر المغاربة على تضامنهم معي لم أكن انتظر حبهم لي وسيل من الدعم، أنا لحد الساعة متأسفة لأنني لم أستطع اهدائهم إحدى الميداليات التي وعدتهم بها رغم أنني خضت تداريب شاقة للغاية لأكون في الموعد لكن الغالب الله”.