أقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدة تغييرات على نظام التأهل لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بداية من موسم 2018-2019 لغاية موسم 2020-2021 وهي التغيرات التي تمنح البطولات الكبرى تمثيلاً أكبر.
وقد تكون الجماهير العاشقة لكرة القدم بدورها مستفيدة من التغييرات لكون توقيت اللقاءات لم يعد توقيتًا واحدًا يومي الثلاثاء والأربعاء بل أصبحت اللقاءات توزع على موعدين كل يوم مما يتيح للقنوات التلفزيونية والجماهير مشاهدة مباشرة لأربع لقاءات على الأقل في يومين بدلاً من لقاءين.
وأعطى النظام الجديد عدة فائزين وخاسرين نستعرضهم..
ـ الدوري الإيطالي ( الدوري المحتل للصف الرابع في ترتيب اليويفا )
كان صاحب المركز الرابع في ترتيب الدوريات الأوروبية يستفيد من 3 ممثلين، إثنان منهما يتأهلان لدوري المجموعات مباشرة ويلعب الثالث لقاء فاصلاً، لكن النظام الحالي منحه 4 فرق مباشرة لدوري المجموعات ليكون أكبر الفائزين في النظام الجديد .
ـ أصحاب المركز الرابع في الدوريات الأربعة الكبرى
كان صاحب المركز الرابع في الدوريات المصنفة من الأول حتى الثالث يلعب لقاءً فاصلاً، بينما لا يتأهل صاحب المركز الرابع في الدوري الذي يحتل المركز الرابع في الترتيب.
ومنح النظام الجديد أصحاب المراكز الأربعة في الدوريات الأربعة الأولى ( إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا ) تواجدًا مباشرًا في دوري المجموعات مما قد يخفف الصراع المحلي على المركزين الثالث والرابع في هذه الدوريات.
ـ الدوري الفرنسي
في حال فوز فريقين من الفرق المؤهلة لدوري أبطال أوروبا مباشرة بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي فصاحب المركز الثالث في الدوري الفرنسي سيتأهل مباشرة لدوري المجموعات.
الخاسرون
الدوريات المحتلة المركزين 11 و12
ضمن النظام السابق لبطلي الدوريين مكانًا في دوري المجموعات، لكن النظام الجديد حرمهم من التأهل المباشر ووضعهم ضمن أندية التصفيات.
وسيكون الدوري السويسري والدوري التشيكي أبرز الخاسرين من النظام الجديد.
ويبقى أمل الدوري المحتل للصف 11 مرهونًا بفوز أحد الفرق المؤهلة مباشرة لدوري الأبطال من بطولتها المحلية باللقب، لكونه سيستفيد من مقعد مباشر في دوري المجموعات.
