يستعد عبد الله الفردوس، قيدوم رؤساء الرجاء الرياضي، إلى لعب الدور الذي كان يشغله امحمد أوزال الرئيس السابق للمكتب المديري للفريق الأخضر والموجود رهن الاعتقال بسبب نزاعات مهنية.

وقال مصدر مطلع إن الفردوس، الذي اشتغل في المكتب المديري للرجاء في عهد المعطي بوعبيد، وشغل منصب الرئيس في موسم 1984 -1985، وافق على ملتمس مجموعة من فعاليات النادي بلعب دور الوساطة لتوحيد جمهور “برلمان” الرجاء الذي يشهد انقساما غير مسبوق وتبادل الاتهامات في مجموعة التواصل الفوري، الخاصة بالمنخرطين.

ويحظى الفردوس، بإحترام كافة الفعاليات الرجاوية، في الوقت الذي كان عبد الله غنام، الرئيس السابق قد اعتذر عن لعب نفس الدور لدواعي صحية، إذ يسابق قدماء المسيرين الزمن لتلطيف الأجواء داخل “برلمان” الرجاء للانكباب على تشخيص واقع الفريق والتوافق على اختيار لجنة تصريف الأعمال تضم فعاليات رجاوية مشهود لها بالخبرة والتجربة والقدرة على جلب الموارد المالية والإعداد لتحويل النادي لشركة رياضية.

ويجتمع اليوم “برلمان” الرجاء الرياضي بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء لمناقشة وضعية النادي الذي يعيش أحد أسوء مواسمه في السنوات الأخيرة.