|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

الكرة الإنكليزية ترصد استعادة عرش القارة العجوز

Riadalive 2018-02-18 08:30

عادت الأندية الإنكليزية لتكشر عن أنيابها من جديد في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك من خلال 11 هدفا سجلتها مقابل هدفين فقط استقبلتها شباكها في ذهاب دور الستة عشر للبطولة، الذي شهد فوزين وتعادلا وحيدا لصالح الكرة الإنكليزية التي بدت جاهزة لاستعادة عرش القارة العجوز.

انطلقت منافسات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء بفوز ساحق لمانشستر سيتي برباعية نظيفة على بازل السويسري، وكانت النتيجة هي الأكبر التي يحققها أي نادي إنكليزي في البطولة الأوروبية. ولم يصمد هذا الرقم القياسي أكثر من 24 ساعة بعد أن حطمه ليفربول بفوزه بخماسية نظيفة على بورتو البرتغالي. وإلى هذه الأهداف التسعة يجب أن نضيف الهدفين اللذين سجلهما توتنهام في المباراة، التي تعادل فيها بهدفين لمصلهما خارج ملعبه مع يوفنتوس الإيطالي وشهدت استقبال شباكه لهدفين في الدقائق الثماني الأولى.

أثبت انتصار ليفربول على ملعب بورتو، وقبله بيوم واحد فوز مانشستر سيتي على بازل قوة أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، التي استعادت بريقها أوروبيا. ولم تثبت أندية الدوري الأكثر ثراء في القارة قوتها في دوري الأبطال منذ تفوق تشيلسي على بايرن ميونيخ ليتوج باللقب عام 2012. ومنذ هذا التاريخ ذهبت الألقاب إلى أندية من الدوري الإسباني والألماني حيث توج ريال مدريد ثلاث مرات مقابل واحدة لبرشلونة ومثلها لبايرن ميونيخ.

وكان ليستر سيتي ممثل إنكلترا الوحيد في دور الثمانية الموسم الماضي، بينما لم يبلغ أي فريق إنكليزي دور الثمانية في موسمي 2012-2013 و2014-2015. وهذا الغياب النسبي عن الألقاب قد يكون على وشك الانتهاء، بعدما حول مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب غوارديولا المنافسة على لقب الدوري إلى ما يشبه الصراع من طرف واحد.

وبدا أن ليفربول وسيتي تأهلا بنسبة 99 بالمئة إلى دور الثمانية بينما يبدو توتنهام هوتسبير قريبا من الانضمام إليهما. ولم يخض مانشستر يونايتد وتشيلسي مباراتيهما في ذهاب دور الستة عشر بعد. وسيدخل يونايتد فريق المدرب جوزيه مورينيو مباراته أمام إشبيلية، وهو أقرب إلى التأهل بينما يتحتم على تشيلسي بذل جهد كبير لتجاوز برشلونة متصدر الدوري الإسباني.

وهذه أول مرة تتجاوز 5 أندية من دولة واحدة دور المجموعات، وفي 5 من بين آخر 6 مواسم بلغت كافة الأندية الإنكليزية الأدوار الإقصائية، وبلغ فريق واحد منها على الأقل النهائي. ورغم أن الطريق إلى كييف لا يزال طويلا، إلا أن الإحصائيات تؤكد استعادة الأندية الإنكليزية بريقها هذا الموسم.

ويتصدر ليفربول أكثر الأندية تسجيلا للأهداف في المسابقة برصيد 28 هدفا حتى الآن، وفوزه على بورتو هو الأعلى لفريق خارج ملعبه متساويا مع بايرن ميونيخ الذي فاز على سبورتينغ لشبونة بالنتيجة ذاتها في فبراير 2009 وريال مدريد على شالكه في فبراير 2014. وعلى الصعيد الفردي، يأتي أربعة لاعبين من بين الهدافين الثمانية الكبار في البطولة من أندية إنكليزية حيث يحتل هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير وروبرتو فيرمينو المركز الثاني، ولكل منهما 7 أهداف بينما سجل ساديو ماني ومحمد صلاح ثنائي ليفربول 6 أهداف لكل منهما.