أصدرت مجموعة “الكورفا تشي” الداعمة لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، بيانًا شديد اللهجة، حيث كشفت عن موقفها من قضية الملعب، مؤكدة أنها عملت خلال الفترة الماضية على التحقق من المعطيات والوصول إلى الحقيقة، بشأن الجهة المسؤولة عن إقصاء الفريق من معقله التاريخي.
وأكدت المجموعة أن ما يعيشه الجمهور، من ارتباك وغضب تتحمل مسؤوليته إدارة النادي بشكل كامل، بسبب ما وصفته بـ”الكوارث المتواصلة في الجانب التواصلي”، و”تهربها الممنهج من تقديم أجوبة واضحة حول قضايا مصيرية”.
وانتقدت “الكورفا تشي” ما اعتبرته صمت الإدارة وغموضها، معتبرةً أن هذا النهج يزيد من استفزاز الجماهير ويُسهم في إشعال فتيل الاحتقان، ويدفع العلاقة بين الطرفين نحو حافة القطيعة.
كما شددت المجموعة على أن حضورها خلف الفريق، ودعمها للاعبين قرار لا رجعة فيه، لكنها في الوقت نفسه حذّرت إدارة النادي من مواصلة “سياسة الهروب للأمام”، مؤكدة أن “صبر الجماهير بلغ حده”، وأن أي تلاعب بمصيرها وحقوقها التاريخية لن يمر دون حساب.
واعتبر البيان أن ملعب مولاي عبد الله “ليس منّة من أحد ولا ورقة ضغط بيد أي طرف”، بل حق مكتسب ومقدس، مؤكدة أن التأخير في استرجاعه جريمة في حق النادي وتاريخه، وأن فرض هذا الحق سيتم “بكل الوسائل المشروعة فورًا”.








